حركة حماس

حركة حماس



رفضت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” تحميل الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لها مسئولية انهيار التهدئة الانسانية في قطاع غزة أمس الجمعة.


وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في بيان صحفي إن تحميل الأمين العام للأمم المتحدة والإدارة الأمريكية للحركة مسؤولية اختراق التهدئة صباح الجمعة هو “أمر مرفوض وغير منطقي ومتحيز لصالح الاحتلال”.مؤكدا أن الاشتباكات مع جيش الاحتلال وقعت داخل حدود قطاع غزة نتيجة التوغل الإسرائيلي وكانت المقاومة في حالة دفاع عن النفس.


وأضاف أبو زهري أن بيان كل من الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية “يركز على قصة جندي اختفى خلال عدوانه على المدنيين بينما تم تجاهل مجزرة المدنيين الذين سقط منهم 72 نتيجة العدوان الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة.


وانهارت سريعا صباح الجمعة تهدئة إنسانية أعلنتها الأمم المتحدة لمدة 72 يوما في قطاع غزة بعد قصف مدفعي إسرائيلي كثيف استهدف المدنيين في شرقي مدينة رفح ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى.


وسبق ذلك قبيل بدء سريان اتفاق التهدئة عند الساعة الثامنة صباحا تبنى كتائب القسام الجناح العسكري لحماس اشتباكا مع قوات إسرائيلية توغلت 2 كيلو متر شرقي رفح وأنها أوقعت في صفوفها قتلى وجرحى.


من جهة أخرى،نفت حركة “حماس” بشكل قاطع ما تروج له بعض الصحف والوسائل الإعلامية الاسرائيلية من “ادعاءات كاذبة” حول تلقي كوادر من الحركة تدريبات للمظلات في ماليزيا.


وقالت الحركة في بيان صحفي إن “هذه الأكاذيب تضليل إعلامي من صنع الدوائر الأمنية الصهيونية يهدف إلى تشويه صورة التضامن الدولي المتصاعد والمشرف الذي تقوم به شعوب أمتنا الإسلامية وأحرار العالم مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ونصرة لغزة وهي تتعرض لجرائم حرب ومجازر بفعل آلة الحرب الصهيوني”.


وأضافت :” إن هذه الأكاذيب الصهيونية لن تفلح في تشويه صورة الدعم والمناصرة الذي تقوم بها ماليزيا حكومة وشعبا للقضية الفلسطينية، أو التأثير على مواقفها الرافضة للعدوان والإرهاب الصهيوني”.

وأكدت الحركة “أن اختراع الدعاية الاسرائيلية هذه الأكاذيب ما هو إلا محاولة لصرف الأنظار عن المجازر وعمليات القتل الجماعي التي يقوم بها جيشه ضد المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ” .


أ ش أ